تأليف: يوسف العاصي الطويل
في هذا الجزء يركز المؤلف على حملة بوش الصليبية على العالم الاسلامى والتى لم يستطع بوش نفسه في اخفاء دوافعها الحقيقية، وان حاول ان يربطها بما يسمى بالحرب على الارهاب، وهنا فقد وضح المؤلف التخطيط الامريكى لاستهداف الاسلام بعد انهيار الاتحاد السوفيتى في اطار البحث عن عدو بديل عن الشيوعية، وهنا يفرد المؤلف صفحات كثيره من هذا الجزء للحديث عن الحرب على افغانستان واحداث 11 سبتمبر التى يرى انها جاءت لتحقيق اهداف امريكية بحثه، بهدف شن حروب استباقة على البلاد الاسلامية، وان قصة تنظيم القاعدة واسامه بن لاذن ليست الا قصه مفبركه من صنع المخابرات الامريكية، وهنا فإن المؤلف يسرد كثير من الادلة التى توضح عدم مسؤولية تنظيم القاعدة عن هذه الاحداث، ويصل الى نتيجه مفادها مسؤولية امريكا واسرائيل عن احداث 11 سبتمبر، حيث لم يكن اسامه بن لادن وتنظيم القاعده الا اداه لتضليل الرأى العام العالمي عن المسئول الحقيقي، ولتبرير شن الحرب على افغانستان والعراق وملاحقة المسلمين في كل مكان.
ثم ينتقل المؤلف للحديث عن احتلال العراق من قبل القوات الامريكية برغم رفض العالم اجمع لهذه الحرب، ويربط المؤلف بين اصرار بوش على القيام بهذه الحرب ومعتقداته الدينية وتيار المحافظون الجدد المتطرف الذى اراد ان يحقق من خلال هذه الحرب نبوءات توراتية بالانتقام من بابل، بالاضافة الى ضمان امن اسرائيل وتفوقها المطلق في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟؟
أترك بصمتك وشاركنا برأيك
|
|
|
|
اشترك معنا و تابع جديد المدونة :) |
كن من متابعينا 
|
0 comments:
Post a Comment
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )