مثل هؤلاء الأشخاص يرددون النكات اللاذعة على أي خطأ يصدر عنك . ففي حال الأشخاص ذوي الحساسية المفرطة يكون واضحا أنهم هم الذين يتضايقون ويصابون با الإحباط . أما في حالة المتبجحين فإنهم يتركونك تضرب أخماسا وأسداس من الحيرة . ومثل هؤلاء الأشخاص لديهم مهارة في إلقاء النكات التي تخفي وراءها عداءهم لك ، وهم هنا يدركون جيدا نقاط ضعفك ، وربما لا يعترفون بالحقيقة أبدا ، وعدم ثباتهم على قول واحد يتركك في حيرة من أمرك .والأشخاص المتبجحون يستمتعون بتوجيه الضربات الخبيثة غير المباشرة إليك ، وخصوصا في حضور آخرين حتى يصفقوا لهم ويقوموا بحمايتهم . وربما تواجه موقفا صعبا مع مثل هؤلاء ، إلا انهم ينتقدونك بمنتهى الحرية لأنهم لا يبالون بما سيئول إليه نقدهم ، إنهم لا يكترثون بك أو بمشاعرك . وهذا الصراع الخفي بينكما يجعل رفاقك ومناصريك قلقين مما يحدث .
ما يدور بذهنك
عندما علق احمد على قيامي بالمهمة ، لم يكن يمزح ، بل كان يقصد توجيه ضربه لي ، كيف أستطيع الضحك على الملحوظات التي يبديها علي و تجاهل تماما تعليقاته التي يقصد بها اهانتي ؟ وحتى لو رددت عليه ، فلم أكن أستطيع الرد عليه دون أن أشعر با لأهانه . لابد من أن أجد طريقة لإيقافه عن مضايقتي المستمرة أمام يقية الزملاء .
ما يدور بذهن الشخص المتبجح
لماذا أترك يوسف يفوز بهذه العملية المربحة ؟ إنني مغتاظ من المدير الذي يطلب منه دائما أن يتحدث إلى العملاء في الوقت الذي أستطيع أنا أمثل الشركة وأؤدي أفضل من يوسف مئة مرة . إن نكاتي وسخريتي منه ستجعله يدرك أنني أرقبه جيدا .
الإستراتيجية
هدفك هو أن تقلل بقدر الإمكان من الأثر الذي تتركه عليك تعليقات مثل هؤلاء المتبجحين ، وأن تكبح جماح كراهيتهم وعدائهم لك .
1 _ اعترف بالخطأ، فإذا تم كشف خطئك أمام مجموعة اعترف به واعتذر عنه ،
واشرح لهم ما حدث باختصار . توقع دائما منهم أن يقبلوا تبريرك للخطأ . وإذا شرحت الخطأ باستفاضة ، فإنك بهذا تبدو كما لو أنك تتوقع منهم أن يدينوك ، وهذا هو ما سيحدث غالبا .
2 _ أحط الجميع علما بأنك تواجه هجوما عليك ، حاول أن تحول الحديث بعيد عنك .
دون أن تبدو في موقف دفاعي . وإذا واصل الشخص المتبجح تعليقاته ونكاته لتي يخفي وراءها عداءه لك ، استعن برأي الحاضرين .
ابدأ في استفزاز ومضايقة هذا الشخص ، وسوف تجد أن لهم ضحايا غيرك سينضمون لجانبك وهم سعداء بذالك .
3 _ تدرب في المنزل على مقاومة العداء .
فإن استماعك لنفسك على جهاز تسجيل سوف يجعلك تطور وتعدل أسلوب حوارك ، وعن طريق تمثيل الموقف مع صديق لك .
يمكنك إيقان مهارة الحديث بالنظرات و إتقان مهارة الهدوء النفسي والاسترخاء إثناء الحوار .
4 _ واجة هذا الشخص واكتشف عداءه ، فسوف يدعي هؤلاء الأشخاص أنهم يمزحون معك فقط ،
ولكنهم يصرون على فعلهم .
أخبرهم بالشعور الذي ينتابك من جراء تصرفاتهم . وأطلب منهم إجراء مواجهة علنية بينكم ، ثم ابدأ في التعامل مع المشكلة الحقيقية .
5 _ جرد مهاجميك من أسلحتهم ، أحط زملاءك علما بما يحدث ، وأعط لهم فرصة للمشاركه في مشروعك .
دعهم يعبرون لك في بداية المشروع ، بدلا ممن أن تنتهي من المشروع ثم تدعوهم لمشاهدة النتائج .
لباقة الحديث
" أحمد .. لقد قلت بالأمس شيئا عني ضايقني حقا ، وأريد أن أحدثك بشأنه "
" ربما يبدو الأمر مجرد فرحة بالنسبة لك ، ولكن بالنسبة لي فإني أشعر أن ست عشرة شاحنة تصدمني وتطرحني أرضاً "
" أحمد .. من الأفضل لكلينا أن نتصارح وتخبرني سبب غيظك مني حتى نحل الخلاف الذي بيننا "
فكرة مفيدة
عندما تكون موجودا وسط جماعة فإن الأشخاص المتبجحين لا يتوقفون عن حد المزاح الخفيف ، فخلف هذا المزاح يتخفى كرههم و غيظهم منك .
وبدلا من أن تبدو في موقف دفاعي ، أعمل تغيير دفة الحوار نحو الحديث عن موضع الخطأ في مشروعك / بعد ذلك ، بادر بالهجوم وأعمل على مضايقة وأستفزز الشخص الذي يستفزك ،
وفيما بعد حاول أن تنفرد بهذا الشخص لتتحدثا بصراحة حول أسباب عدائه لك
ما يدور بذهنك
عندما علق احمد على قيامي بالمهمة ، لم يكن يمزح ، بل كان يقصد توجيه ضربه لي ، كيف أستطيع الضحك على الملحوظات التي يبديها علي و تجاهل تماما تعليقاته التي يقصد بها اهانتي ؟ وحتى لو رددت عليه ، فلم أكن أستطيع الرد عليه دون أن أشعر با لأهانه . لابد من أن أجد طريقة لإيقافه عن مضايقتي المستمرة أمام يقية الزملاء .
ما يدور بذهن الشخص المتبجح
لماذا أترك يوسف يفوز بهذه العملية المربحة ؟ إنني مغتاظ من المدير الذي يطلب منه دائما أن يتحدث إلى العملاء في الوقت الذي أستطيع أنا أمثل الشركة وأؤدي أفضل من يوسف مئة مرة . إن نكاتي وسخريتي منه ستجعله يدرك أنني أرقبه جيدا .
الإستراتيجية
هدفك هو أن تقلل بقدر الإمكان من الأثر الذي تتركه عليك تعليقات مثل هؤلاء المتبجحين ، وأن تكبح جماح كراهيتهم وعدائهم لك .
1 _ اعترف بالخطأ، فإذا تم كشف خطئك أمام مجموعة اعترف به واعتذر عنه ،
واشرح لهم ما حدث باختصار . توقع دائما منهم أن يقبلوا تبريرك للخطأ . وإذا شرحت الخطأ باستفاضة ، فإنك بهذا تبدو كما لو أنك تتوقع منهم أن يدينوك ، وهذا هو ما سيحدث غالبا .
2 _ أحط الجميع علما بأنك تواجه هجوما عليك ، حاول أن تحول الحديث بعيد عنك .
دون أن تبدو في موقف دفاعي . وإذا واصل الشخص المتبجح تعليقاته ونكاته لتي يخفي وراءها عداءه لك ، استعن برأي الحاضرين .
ابدأ في استفزاز ومضايقة هذا الشخص ، وسوف تجد أن لهم ضحايا غيرك سينضمون لجانبك وهم سعداء بذالك .
3 _ تدرب في المنزل على مقاومة العداء .
فإن استماعك لنفسك على جهاز تسجيل سوف يجعلك تطور وتعدل أسلوب حوارك ، وعن طريق تمثيل الموقف مع صديق لك .
يمكنك إيقان مهارة الحديث بالنظرات و إتقان مهارة الهدوء النفسي والاسترخاء إثناء الحوار .
4 _ واجة هذا الشخص واكتشف عداءه ، فسوف يدعي هؤلاء الأشخاص أنهم يمزحون معك فقط ،
ولكنهم يصرون على فعلهم .
أخبرهم بالشعور الذي ينتابك من جراء تصرفاتهم . وأطلب منهم إجراء مواجهة علنية بينكم ، ثم ابدأ في التعامل مع المشكلة الحقيقية .
5 _ جرد مهاجميك من أسلحتهم ، أحط زملاءك علما بما يحدث ، وأعط لهم فرصة للمشاركه في مشروعك .
دعهم يعبرون لك في بداية المشروع ، بدلا ممن أن تنتهي من المشروع ثم تدعوهم لمشاهدة النتائج .
لباقة الحديث
" أحمد .. لقد قلت بالأمس شيئا عني ضايقني حقا ، وأريد أن أحدثك بشأنه "
" ربما يبدو الأمر مجرد فرحة بالنسبة لك ، ولكن بالنسبة لي فإني أشعر أن ست عشرة شاحنة تصدمني وتطرحني أرضاً "
" أحمد .. من الأفضل لكلينا أن نتصارح وتخبرني سبب غيظك مني حتى نحل الخلاف الذي بيننا "
فكرة مفيدة
عندما تكون موجودا وسط جماعة فإن الأشخاص المتبجحين لا يتوقفون عن حد المزاح الخفيف ، فخلف هذا المزاح يتخفى كرههم و غيظهم منك .
وبدلا من أن تبدو في موقف دفاعي ، أعمل تغيير دفة الحوار نحو الحديث عن موضع الخطأ في مشروعك / بعد ذلك ، بادر بالهجوم وأعمل على مضايقة وأستفزز الشخص الذي يستفزك ،
وفيما بعد حاول أن تنفرد بهذا الشخص لتتحدثا بصراحة حول أسباب عدائه لك
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟؟
أترك بصمتك وشاركنا برأيك
|
|
|
|
اشترك معنا و تابع جديد المدونة :) |
كن من متابعينا 
|
0 comments:
Post a Comment
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )