ShareThis

كيف تطور حياتك المهنية؟


سواء كنت في بداية حياتك المهنية، أو حققت رصيدا كبيرا من الخبرة والمهارات وتريد الانتقال للخطوة التالية، لكنك لا تعلم اذا كان هذا القرار صائبا أم لا. اذا كنت تخشى المغامرة وتريد الحفاظ على ما وصلت إليه رغم يقينك بأن هناك فرصا أفضل لك.. أجب على السبعة أسئلة التالية لتحدد وجهتك التالية في حياتك المهنية.. 

1- ماذا أريد أن أكون في المستقبل؟ 
نعم! لقد سألت نفسك هذا السؤال عندما كنت طفلا وخلال سنوات الدراسة الأولى، ولكنه سؤال جدلي يترتب عليه الكثير في حياتك المهنية والعملية. 
وظيفتك هي مهنتك، لكنها ليست "أنت"، هي ليست شخصيتك أو كيانك. 
في الماضي كانت الحياة المهنية لكل شخص تسير بالترقي وفق السلم الوظيفي المتعارف عليه في المؤسسة التي يعمل بها كل موظف، لكن في الألفية الجديدة أصبح النجاح المهني يقاس باقتناص الفرص التي تتاح للموظف للانتقال لمؤسسة أكبر، وأكثر قدرة على المنافسة ومكافآة موظفيها وفقا لمجهود كل منهم. ووفقا لهذا المنطق، فإن الكثير من الموظفين يطورون حس المغامرة واقتناص الفرص لديهم من أجل تجربة الجديد. 
القاعدة الأولى التي عليك تعلمها هنا: التخطيط قصير المدى، فلا تخطط للبقاء بالمؤسسة التي تعمل بها لأكثر من أربع سنوات، قبل أن تبحث بسوق العمل عن مؤسسة أخرى تستوعب مهاراتك وخبراتك وامكاناتك المتطورة. 
2- ما أهم ثلاثة انجازات مهنية لي خلال الشهر الماضي؟ 
هل حققت آي انجازات ملموسة خلال الشهر الماضي؟؟ ماذا عن العام الماضي؟؟ 
هذان السؤالان لن يتم توجيههما لك فقط في مقابلات العمل.. عليك أن تسأل نفسك هذين السؤالين كل شهر حتى تتأكد من نجاحك في وظيفتك وارتقائك بأدائك بمرور الوقت. 
3- ما الذي ارتديه للعمل اليوم؟ 
قد يبدو السؤال تافها، ولكن ملابس العمل تختلف كثيرا عن ملابس الجامعة. في العمل يتوقع منك صاحب المؤسسة أن تلتزم بزي معين حدده لك عند تقدمك للوظيفة. وبالتالي عليك الوفاء بما هو متوقع منك. 
عليك أن تحدد ملابسك لليوم التالي بشكل مسبق حتى لا تتأخر صباحا على العمل بسبب تعثرك في الظهور بالملابس التي فرضتها عليك بيئة العمل. 
4- لماذا أريد الاستمرار في المؤسسة؟ أو الانتقال لتلك الوظيفة؟ 
اذا كنت تسعى للانتقال إلى وظيفة أخرى، فإن هذا هو أكثر الأسئلة المتوقع طرحها عليك، هم لا يتوقعون منك اجابة تتنبأ فيها بمستقبلك المهني، لكنهم يتوقعون إجابة تنم عن قدراتك في البحث والتحري، وكذا تفكيرك المنطقي. 
أما اذا كنت مستمرا في نفس المؤسسة لعدة سنوات، ومازلت حائرا في اتخاذ القرار بالرحيل، فاسأل نفسك هذا السؤال وعدّد مميزات عملك هنا مقارنة بما ستجنيه اذا رحلت.. ثم اتخذ قرارك وفقا لتفكيرك المنطقي. 
5- أين أرى نفسي خلال خمس سنوات من الآن؟ 
عليك إجابة هذا السؤال بواقعية ودون أن تخدع نفسك. ادرس مهاراتك وخبراتك وحاجة سوق العمل، ثم خطط لنفسك وحدد ما الخطوة التالية. 
6- هل ما سأقوم به هو الفعل الأمثل؟ 
اذا كنت في بداية حياتك الوظيفية، ومازلت حديث التخرج فلا بأس من بعض المغامرة في البحث والانضمام لمؤسسات تشكل تحديا لك، لكن اذا كنت في منتصف عمرك، فعليك أن تحسب خطواتك جيدا وأن تنتبه لعامل السن وحاجة سوق العمل، حتى لا تخسر عملك بعمل سيئ. اذا كنت ستغير وجهتك، فتأكد أن المكان الجديد أفضل مما أنت فيه بالفعل. 
7- هل أستمتع بتنفيذ المهام والأنشطة المطلوب مني أداءها يوميا في العمل؟ 
هذا السؤال لن تسمعه أبدا في مقابلة عمل، وربما لن تسمعه أبدا. لأن هذا السؤال ينبغي أن توجهه لنفسك وتجيب عليه بشكل صريح ومحدد. اذا كنت تشعر بالملل في عملك، وفقدت حماسك ودافعيتك، فعليك بالتأكيد البحث عن عمل آخر يستثير طاقاتك للابداع والتميز.



هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟؟
أترك بصمتك وشاركنا برأيك



شارك الموضوع مع اصدقائك

هل أعجبك الموضوع؟؟

اشترك معنا و تابع جديد المدونة :)

كن من متابعينا

0 comments:

Post a Comment

:a :b :c :d :e :f :g :h :i :j :k :l :m :n :o :p :q :r :s

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )